يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس... الصحة والفراغ"
هذه الحكاية المصورة إنما هي قصة حقيقية سريعة لعلها تغير حياتك وطريقة تفكيرك وأولوياتك في الحياة
تدور مجرياتها حول شخص من البحرين اسمه: (إبراهيم ناصر)
.........
ابتلاه الله عز وجل بإعاقة كاملة في جسده منذ ولادته... حيث اكتشف والداه بأنه مُصاب بضمور في العضلات...
لا يستطيع تحريك إلا رأسه وأطراف أصابعه فقط
حتى التنفس يتم عن طريق أنابيب تخترق رقبته لتصل إلى القصبة الهوائية (اللهم إنا نسألك العفو والعافية)
كانت أُمنية هذا الشاب أن يقابل الشيخ نبيل العوضي
قام والد إبراهيم بالاتفاق مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم بأن يزوره في بيته...
وذلك لتكون مفاجأة لابنه
وها هو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين
كان شعور إبراهيم رائعاً وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه...
حيث أصبحت أمنيته حقيقة يراها بعينه، ولم نرى سعادته سوى من نظراته فقط لأنه لا يستطيع الكلام
لاحظوا أنابيب التنفس التي لولاها مات إبراهيم... لا يستطيع حتى أخذ أنفاسه بنفسه
وبدأ حديث الشيخ نبيل مع إبراهيم حول الدعوة عبر الإنترنت... والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف
وفي أثناء الكلام سأل الشيخ نبيل العوضي سؤالاً لإبراهيم
هذا السؤال جعل إبراهيم يجهش بالبكاء... ونزلت دموعه بغزارة
هل تعرفون ما هذا السؤال الذي أثر في إبراهيم
قال له الشيخ: يا إبراهيم... لو أن الله أعطاك الصحة والعافية... ماذا كنت تتمنى؟
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من بالغرفة... حتى المصور نفسه بكى
وكانت إجابته: والله يا شيخ كنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه... واستخدمت نعمة الصحة في كل ما يرضي الله سبحانه
الله أكبر يا إبراهيم... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي
إخواني وأخواتي... ألا نخجل من أنفسنا ومن الله
أنعم الله علينا بالحركة والعافية
ولا نصلي الصلاة في المسجد!! ونجلس بالساعات على الإنترنت أو أمام التلفزيون
ألهمك الله الصبر يا إبراهيم
يا لها من عزيمة جبارة وإرادة قوية وصبر عظيم على البلاء
جعله الله كفارة لك ليدخلك بها الجنة
هذه الحكاية المصورة إنما هي قصة حقيقية سريعة لعلها تغير حياتك وطريقة تفكيرك وأولوياتك في الحياة
تدور مجرياتها حول شخص من البحرين اسمه: (إبراهيم ناصر)
.........
ابتلاه الله عز وجل بإعاقة كاملة في جسده منذ ولادته... حيث اكتشف والداه بأنه مُصاب بضمور في العضلات...
لا يستطيع تحريك إلا رأسه وأطراف أصابعه فقط
حتى التنفس يتم عن طريق أنابيب تخترق رقبته لتصل إلى القصبة الهوائية (اللهم إنا نسألك العفو والعافية)
كانت أُمنية هذا الشاب أن يقابل الشيخ نبيل العوضي
قام والد إبراهيم بالاتفاق مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم بأن يزوره في بيته...
وذلك لتكون مفاجأة لابنه
وها هو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين
كان شعور إبراهيم رائعاً وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه...
حيث أصبحت أمنيته حقيقة يراها بعينه، ولم نرى سعادته سوى من نظراته فقط لأنه لا يستطيع الكلام
لاحظوا أنابيب التنفس التي لولاها مات إبراهيم... لا يستطيع حتى أخذ أنفاسه بنفسه
وبدأ حديث الشيخ نبيل مع إبراهيم حول الدعوة عبر الإنترنت... والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف
وفي أثناء الكلام سأل الشيخ نبيل العوضي سؤالاً لإبراهيم
هذا السؤال جعل إبراهيم يجهش بالبكاء... ونزلت دموعه بغزارة
هل تعرفون ما هذا السؤال الذي أثر في إبراهيم
قال له الشيخ: يا إبراهيم... لو أن الله أعطاك الصحة والعافية... ماذا كنت تتمنى؟
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوه وأخوه محمد وكل من بالغرفة... حتى المصور نفسه بكى
وكانت إجابته: والله يا شيخ كنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه... واستخدمت نعمة الصحة في كل ما يرضي الله سبحانه
الله أكبر يا إبراهيم... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي
إخواني وأخواتي... ألا نخجل من أنفسنا ومن الله
أنعم الله علينا بالحركة والعافية
ولا نصلي الصلاة في المسجد!! ونجلس بالساعات على الإنترنت أو أمام التلفزيون
ألهمك الله الصبر يا إبراهيم
يا لها من عزيمة جبارة وإرادة قوية وصبر عظيم على البلاء
جعله الله كفارة لك ليدخلك بها الجنة